|
الشهادة |
سنتعرف معا الى موضوع الشهادة. ما
معنى الشهادة الحقيقة وكيف نعيش شهادة للإله الحي؟
سنبدأ حديثنا بهذه القصة
الواقعية: كان لأحد المؤمنين بالمسيح زميل في العمل فظ في التعامل مع الآخرين
ولاسيما مع هذا الأخ المؤمن. لكن هذا الأخير لم يكن يعامله بالمثل بل كان غاية في
اللطف والوداعة والمحبة. وذات يوم أتى ذاك الزميل القاسي يعتذر للآخر قائلا انه يحس
بالذنب ويشعر انه دائما مخطئ في حق زميله الذي لا يرد عليه بالمثل بل هو دائم
الابتسام والتشجيع للآخرين وقال له: "لا افهم تماما لكنك تختلف عن كثير من الناس
الذين اعرفهم، فما هو سرك؟" عند ذاك راح الأخ المؤمن يكلمه عن المحبة التي زرعها
المسيح في قلبه وعرفه ان المسيح هو مصدر محبتنا لكل الناس، وهكذا كان كلامه شهادة
جميلة عن حقيقة المسيح في حياته.
ان طاعتنا لله هي في اتباع الطريق الوحيد الذي
رسمه لخلاص البشرية في شهادتنا لله، ويقول الكتاب المقدس في رسالة يوحنا الأولى
الأصحاح 5 والآيات من 6-12: "هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح، لا بالماء فقط
بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد لان الروح هو الحق. فان الذين يشهدون في
السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد، والذين يشهدون
في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد. إن كنا نقبل شهادة
الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن مسيحه. من يؤمن
بمسيح الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لانه لم يؤمن
بالشهادة التي قد شهد بها الله عن مسيحه. وهذه هي الشهادة ان الله أعطانا حياة
أبدية وهذه الحياة هي في مسيحه. من له المسيح فله الحياة ومن ليس له مسيح الله
فليست له الحياة. يا من آمنتم باسم مسيح الله، إني كتبت هذا إليكم لكي تتأكدوا أن
الحياة الأبدية ملك لكم منذ الآن."
ليست الشهادة مجرد كلام ولكنها حياة يعيشها
المؤمن، وليست هذه الحياة أسلوبا في العيش نصطعنه او نحاول ان نعمله بأيدينا بل هي
الحياة التي يأخذها المؤمن من روح الله الساكن فيه لأن روح الله يسكن في كل الذين
يؤمنون بالسيد المسيح كما تقول الآية: "من يؤمن بمسيح الله فعنده الشهادة في
نفسه."
كيف ذلك؟ أليس انه مجرد ان يشهد المرء بلسانه أن لا إله إلا الله
يضمن دخول الجنة؟
إن الآمر اكثر عمقا من ذلك. إن إبليس نفسه يعرف أن الله واحد
ومؤمن بذلك لكنه لن يدخل الجنة ابدا، فالكتاب المقدس يقول في رسالة يعقوب الاصحاح 2
والآية 19: "انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون."
فالموضوع ليس موضوع كلام فقط بل كما قال بطرس والتلاميذ: "ينبغي ان يطاع الله اكثر
من الناس." وقد رسم الرب طريقا واضحا في الكتاب المقدس.
وما هو الطريق
الذي رسمه الرب لكي يفوز الانسان بالجنة؟
نعود الى الآيات التي ذكرناها حيث يقول
الكتاب المقدس: "إن كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله
التي قد شهد بها عن مسيحه." ومن هذا الجزء نعرف أن سر الحياة الأبدية أو الجنة هي
في المسيح، المسيح الذي عيّنه الله لكي يكون مثلا لنا ولكي نؤمن بالذي عمله على
الصليب تكفيرا عن خطايانا.
وماذا عمل المسيح على الصليب من اجل التكفير
عن خطايانا؟
في نفس الآيات نقرأ: "هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح. لا
بالماء فقط بل بالماء والدم." أي ان المسيح دفع ثمن كل إثم وخطية كل الناس لكي يوفي
عدالة الله.
لكن لماذا المسيح بالذات هو الذي دفع ثمن خطيتنا رغم أننا
نعرف قصة أبونا ابراهيم مع ابنه إذ ارسل ربنا كبشا لكي يفديه به؟ ما الضرورة ان
المسيح نفسه هو الذي يجب ان يدفع دمه ثمنا لخطايانا؟
إن قصة أبونا إبراهيم مع
ابنه كانت مجرد رمز لمجيء المسيح كلمة الله المتجسدة، والمسيح الكلمة واحد مع الله
كما تقول الآية: "فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الله والكلمة والروح القدس
وهؤلاء الثلاثة هم واحد." أي ان المسيح لم يكن مجرد شخص عادي لكنه كان الشخص الذي
عينه الله لكي يكون مصدر الخلاص لكل أولاد آدم، وهو في نفس الوقت كلمة الله التي
أرسلها للعذراء مريم وتجسد على هيئة إنسان لكي يعطينا مثالا نعيش به. ونقرأ في
الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل الأصحاح 5 والآيات 29 -32 عن نقاش دار بين بطرس
وباقي الرسل مع بعض رجال الدين المتزمتين بعد قيامة المسيح: "فاجاب بطرس والرسل
وقالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس. إله آبائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه
معلقين اياه على خشبة. هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلّصا ليعطي شعبه التوبة
وغفران الخطايا، ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا الذي اعطاه الله للذين
يطيعونه." هذه هي الشهادة الحقيقية أن المسيح هو خلاصنا من الهلاك الأبدي الذي
يتوقعه كل اولاد آدم. لذلك واجب على كل مؤمن ان يشهد عن سر محبته للناس حتى الاعداء
منهم، انها محبة المسيح التي تغمره وتعطيه سلاما وفرحا وبالتالي فإن الروح القدس
يجعل غير المؤمنين يشعرون بشيء مختلف في معاملة المؤمنين وفي حياتهم. وهذا ما
ذكرناه في تلك الآيات: "من يؤمن بمسيح الله فعنده الشهادة في نفسه."
لكن
ما المقصود ان عنده الشهادة في نفسه؟
إن الذي يؤمن بالسيد المسيح سوف يتملىء من
الروح القدس كما وعد السيد المسيح تلاميذه في سفر أعمال الرسل الأصحاح الأول والآية
8: "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي
كل اليهودية والسامرة والى اقصى الأرض." هذه هي القوة التي يستطيع المؤمن من خلالها
ان يشهد لكل الناس عن عمل المسيح في حياته.
هل المقصود انه من غير الروح
القدس ليس هناك قوة في شهادة المؤمن ولن يرى الناس التغيير الذي يعمله روح الله في
المؤمن؟
تماما وهذا ما يقوله الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل الاصحاح 4 والآية
33: "وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة يسوع المسيح ونعمة عظيمة كانت على
جميعهم." ليس هذا فحسب بل ان الروح القدس يجعل حياتنا مثل كلام الإنجيل أي ان روح
الله الساكن فينا يساعدنا ان نعيش حسب تعليم ربنا ويكون هو المرشد لنا في كل
تصرفاتنا وخطواتنا ويكون حارسا على أفواهنا، وتصبح شهادتنا ليس بحسب فكرنا البشري
بل بوحي من الروح القدس.
نقرأ في إنجيل متى الاصحاح 24 والآية 4: "ويكرز
ببشارة الملكوت هذه في كل العالم شهادة لجميع الامم ثم يأتي المنتهى." ماذا يقصد
السيد المسيح هنا حين قال ثم يأتي المنتهى؟
إن هذه الآية تبين لنا رحمة الله الى
جانب عدله. إن ما قصده السيد المسيح هنا هو البشارة بخلاص كل من يؤمن به من النار
لأن خطاياه قد غفرت بدم المسيح وهكذا يدخل الجنة، والنهاية لن تأتي ما لم تصل هذه
البشارة الى كل العالم وكل الناس في كل مكان وبذلك يكون لكل واحد الفرصة أن يختار
الطريق الحقيقي للجنة. وهذه البشارة ستنتشر عن طريق شهادة كل مؤمن بالمسيح، لذلك
يأمر السيد المسيح تلاميذه في إنجيل متى الاصحاح 28 والآيات 19-20: "فاذهبوا
وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الله ومسيحه وروحه القدوس وعلموهم ان يحفظوا جميع
ما أوصيتكم به. وها انا معكم كل الأيام الى انقضاء الدهر آمين." إن شهادتنا كمؤمنين
تجعل كثيرين من الناس ينجون من نار جهنم لأنهم بقبولهم لعمل المسيح على
الصليب تغفر خطاياهم وينالون الحياة الأبدية. فكلام الكتاب المقدس هو كلام
ربنا وهو صادق وسيتحقق بالحرف، ويقول الكتاب عن معرفة الأمم لخلاص المسيح في
سفر حبقوق الاصحاح 2 والآية 14: "ان الأرض تمتلئ من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه
البحر،" أي ان كل الناس سيعرفون الطريق للخلاص من خلال المؤمنين. حتى لو كان هناك
أشخاصا لا نعرفهم او ليسوا مقربين منا فإن الرب سيرسل من يشهد لهم عن الحق او يمكن
ان نشهد لهم من خلال طريقة حياتنا أي من خلال النعمة الخارجة من داخلنا والتي
يمنحنا إياها الله بالروح القدس. سيرى الناس فينا شيئا مختلفا إذ اننا نعيش في طاعة
الله ولمجده وليس لمجد انفسنا، لسنا نعيش بحسب قانون العالم الذي هو حب الامتلاك
والحقد والرياء والفسق بل نعيش بحسب تعاليم السيد المسيح.
لكني اعتقد
أننا نجد أنفسنا أحيانا في موقف محرج مضطرين على إخفاء حقيقة إيماننا او حتى تغطيته
بالكذب لنتجنب المتاعب!!
يقول الكتاب المقدس على لسان الرسول بولس في رسالته
الثانية لتيموثاوس الاصحاح1 والآية 8: "فلا تخجل بشهادة ربنا ولا بي انا اسيره بل
اشترك في احتمال المشقات لاجل الإنجيل بحسب قوة الله." كان الرسول بولس في ذلك
الوقت مسجونا من اجل شهادته للإنجيل لكنه رغم ذلك نجده يشجع تيموثاوس بهذا الكلام
ويشدده لكي يتحمل المشقات. فالكتاب المقدس يصف الناس الذين يعيشون بالإيمان
والشهادة الدائمة أنهم أتقياء ونقرأ في رسالة بولس الرسول الثانية لتيموثاوس
الاصحاح 3 والآية 12: "وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع
يضطهدون."
إذا يمكن ان توقعنا شهادتنا في مشاكل وتجعل حياتنا في تعب
دائم؟!
ان الحياة التي نعيشها على الأرض وقتية وقصيرة مقارنة بالحياة الأبدية
التي هي من نصيب كل مؤمن. فهذه الحياة الأبدية تستحق ان يضطهد المرء من الناس.
ويقول الكتاب المقدس عن التلاميذ في أعمال الرسل الأصحاح 5 والآية 41: "واما هم
فذهبوا فرحين من أمام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه." أي انهم
اعتبروا الاهانة من اجل المسيح شرف عظيم لهم لأنهم كانوا عارفين من هو المسيح،
المسيح الذي لو كان لأي إنسان علاقة شخصية به يضمن الحياة أي الجنة كما يقول الكتاب
المقدس في الآيات التي ذكرناها: "يا من آمنتم باسم مسيح الله، إني كتبت هذا إليكم
لكي تتأكدوا أن الحياة الأبدية ملك لكم منذ الآن."
أليس غريبا ما تقوله
هذه الآية ان لنا الحياة الأبدية منذ الآن؟
ليس في الأمر شيء من الغرابة. لو كان
عليك دين لمالك البيت الذي تسكنه، وفي كل مرة تمر عليه يطالبك بالإيجار او طردك من
البيت إن لم تدفع ثم ادرك أخيرا انك لن تتمكن من الدفع فتحنن عليك وقرر ان يتحمل
الإيجار بدلا عنك واصبح بإمكانك دخول البيت والمكوث فيه، فهل يا ترى سيبقى عندك شك
أنك يمكن ان تدخل البيت كل يوم بعد ان سامحك عن دفع الإيجار؟ بالطبع لا… هذا تماما
ما فعله المسيح من اجلنا وضمن لنا دخول الجنة منذ الآن لذلك نحن نشهد عن الذي فدانا
بدمه على الصليب ودفع ثمن كل خطيئة ارتكبناها.
لكن هل سيسكت إبليس عن
دخولنا الجنة بهذه السهولة؟ ألن نواجه اضطهادا منه؟!
بالطبع وقد ذكرنا ما يقوله
الكتاب المقدس: "وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون."
كذلك نقرأ في سفر الرؤيا في الكتاب المقدس الأصحاح 12 والآية 17: "فغضب التنين على
المرأة وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع
المسيح." والمرأة هي الكنيسة أي جسد المسيح جماعة المؤمنين الذين عندهم شهادة يسوع
ويحفظون وصايا ربنا… ويقول السيد المسيح لتلاميذه في إنجيل مرقس الأصحاح 13 والآية
9: "فانظروا الى نفوسكم لانهم سيسلمونكم الى مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون امام
ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم." فالرب سيسمح ان بعض المؤمنين الذين يشهدون عن عمل
المسيح على الصليب وقيامته من الأموات سيسجنون ويتعذبون، لكن كل ذلك في سبيل
ان يشهد المؤمنون للذين لا يعرفون من هو السيد المسيح… وهكذا نرى رحمة من
الله على أولئك الناس حتى وهم يعذبون المؤمنين به ذلك لأن ربنا رحيم كما انه
عادل.
لكن أليس من الممكن ان يٌقتل المؤمنون من اجل شهادتهم؟؟
من
الممكن ان يفعل إبليس أي شيء لتعطيل عمل رحمة الرب على الأرض لكنه لا يستطيع ان
يسيطر على خطة الله لخلاص بني آدم من الهلاك الأبدي ويوقف شهادة المؤمنين لأن كل
الأمور في يد الله وليست في يد إبليس، حتى وإن سمح الرب ان يٌقتل المؤمنون به من
اجل شهادتهم فهده أمنية كل مؤمن ويقول الكتاب المقدس عن هؤلاء الشهداء في سفر
الرؤيا الأصحاح 20 والآية4: "ورأيت عروشا فجلسوا عليها وأعطوا حكما ورأيت نفوس
الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع ومن اجل كلمة الله والذين لم يسجدوا للوحش ولا
لصورته ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى أيديهم فعاشوا وملكوا مع المسيح الف سنة."
وهذا يعني ان كل مؤمن يموت من اجل شهادة يسوع المسيح أو رفضه لكل طريق مزيف عمله
الوحش الذي هو إبليس لكي يعمي عيون الناس عن معرفة الله الحقيقية، هذا المؤمن سينال
الحياة الأبدية أي الجنة اما إبليس صاحب الطرق المزيفة فآخرته وكل الذين خدعهم في
جهنم.
كيف يعمل إبليس طرقا مزيفة لمعرفة الله؟
يقول الكتاب المقدس عن
إبليس أنه يغير شكله لكي يظهر كملاك من نور ونقرأ هذا في الرسالة الثانية لأهل
كورنثوس الاصحاح 11 والآية 14: "ولا عجب لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك
نور." أي انه يصنع طرقا تبدو كأنها من عند الله ولكن آخرتها النار مثل أساليب
متعددة في العبادة فنجد أناسا يعبدون الأصنام أو البقر أو النار، كل أولئك الناس هم
عاقلون لكن إبليس يظهر كل هذه التعبدات وكأنها نازلة من السماء لكنها في الحقيقة من
عند عدو النفوس إبليس.
لكنه امر مخيف أن كل الذين يؤمنون بالسيد المسيح
ويشهدون له هم مهددون بالقتل والتعذيب!!
إن كل الأمور في يد الرب القدير وهو
الوحيد الذي يسمح بأن يموت مؤمن من اجل شهادته، ونقرأ في إنجيل متى الأصحاح 10
والآية 28: "ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان
يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم."
وقد أكد المسيح ذلك لأن الذي سيعيش الى الأبد في الجنة هي النفس وليس الجسد لأن
الجسد زمني فانٍ… والمؤمنون هم الذين سيغلبون إبليس في الآخرة وذلك بكل كلمة يشهدون
بها عن المسيح وعمله في حياتهم فكلمة الله تقول في سفر الرؤيا الأصحاح12 والآية 11:
"وهم غلبوه بدم المسيح وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت." وخلاصة الأمر
أن الفوز في النهاية هو للمؤمنين بالمسيح مهما تبدلت الأحوال.
لذلك إن كان
المسيح يخاطب قلبك الآن وهو ينتظر منك إجابة فاعرف أنه الوحيد الذي به نضمن الجنة
وان كنت ترغب في الحصول على هذا الضمان فارفع هذا الدعاء:
"يا سيدي
المسيح أنا عرفت اليوم انه من غيرك ليس لي حياة أبدية ولا دخول للجنة. أسألك يا سيد
وانا تائب عن كل خطاياي ان تسامحني وتغسلني بدمك. اشكرك يا الله لأنك أرسلت مسيحك
لنا لكي يكون هو الطريق وكل من يسلك هذا الطريق يضمن الحياة الأبدية. يا رب اعاهدك
ان اعطيك حياتي واشهد عن عملك وإنقاذك لكل شخص لا يعرف طريقك. اقبلني في اسم يسوع
المسيح، آمين."
|
|
|