سيحياً بعد صعود المسيح ( أعمال 9 :
21 ) وثانياً لأن إخواننا المسلمين لمين يتحاملون عليه
ولا يؤمنون أنه رسول ولكن هذا خطاً فاحش فقد دعى بولس
رسولاً بحق وأرسله الرب يسوع كباقى الحواريين وأما كلمة
رسول أو ( حوارى ) فمعناها إنسان مرسل والأخيرة تطلق على
الذين أرسلهم المسيح للكرازة باسمه والسلطة الممنوحة للمسيح
فى إرساله الرسل لم تقف عند حدها بعد صعوده فيحق لبولس
إذاً أن يلقب نفسه برسول يسوع المسيح وقد اتفق على ذلك
جميع المسيحيين على اختلاف مذاهبهم فنأتى الآن ببيان ما
قاله فى شهاداته عن الرب يسوع المسيح.
(1) يعلمنا أولاً عن وحدة وعظمة الله بقوله فى تيموثاوس
الأولى 1 : 17 " وملك الدهور الذى لا يفنى ولا يرى
الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور آمين
" وأيضاً فى تيموثاوس الأولى 6 : 15 و16 " المبارك
العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب الذى وحده له عدم
الموت ساكناً فى نور لا يدنى منه الذى لم يره أحد من الناس
ولا يقدر أن يراه " وهذه الآيات جاءت مطابقة تمام
المطابقة لما جاء فى التوراة والإنجيل.
(2) إن بولس الرسول يوافق جميع الرسل فى تعليم ناسوت
|