اود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد
ولا يكون لملكه نهاية " ( لوقا 1 : 30 30 - 33 )
فلما قالت مريم كيف يكون هذا أجاب الملاك وقال لها "
الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضاً القدوس
المولود منك يدعى ابن الله ".
(2) وفى الليلة التى ولد فيها يسوع المسيح فى بيت لحم
فى أورشليم ظهر ملاك الرب للرعاة الذين كانوا يحرسون حراسات
الليل وقال لهم " لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح
عظيم يكون لجميع الشعب. أنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود
مخلص هو المسيح الرب. . . وظهر بغتة مع الملاك جمهور من
الجند السموى مسبحين الله قائلين المجد لله فى الأعالى
وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة " ( لوقا 2 : 10
– 11 و 13 – 14 ).
والمهم هنا ليس فقط إرسال الملاك ليبشر بولادة المسيح
ولا فرح الجند السماوى بمجيئه لكن أيضاً قول الملاك أن
ذلك المولود يكون " المسيح الرب " فالكلمتان
" الرب والله " واحد ففى ( فيلبى 2 : 9 ) يقول
بولس الرسول " ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو
رب لمجد الله الآب " وكان يكتفى فى رسالته للعبرانيين
بذكر كلمة رب دائماً. |