كما ينظر الانسان.
لان الانسان ينظر إلىالعينين و اما الرب فإنه ينظر إلى
القلب " ( ١ صموئيل ١٦:٧ ). إن المنظر الخارجى
خدع اسحق بن ابراهيم لقد جاءه يعقوب وفي يده افخر انواع
الطعام زاعماً أنه عيسو وطالبا بركة ابيه وبذلك خدع
اباه. ولو أن اسحق نسج الحق بالثقة ما انخدع.
قد يسال القارئ وكيف نعرف الحق؟.
والجواب في ( يوحنا ١٧:١٧ ) "كلامك هو حق"
، و "رأس كلامك هو حق" أى من البداءة كلامك
هو حق ( مزمور ١١٩:١٦ ) أتريد أن لا تنخدع؟ اعرف هذا
" سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى" (مزمور ١١٩:١٠٥
) و " فتح كلامك ينير يعقل الجهال" ( العدد
١٣٠ ). أتريد أن يكون الحق وحده صافياً من أى غش بشرى؟
"كل كلمة من الله نقية ترس هى للمحتمين به لا تزد
على كلماته لئلا يوبخك فتكذب" ( أمثال ٣٠:٥ و٦
) وأيضاً " كما هو حق فى يسوع " ( أف ٤:٢١
). والمسيح قال " أنا هو الحق " (يوحنا ١٤:٦
). و " النعمة والحق بيسوع المسيح صارا "
( يوحنا ١:١٧ ).
قال واحد من المؤمنين: عندما تأتى
إلى كلمة الله، يحسن أن تتذكر أشياء ثلاثة هى:
١ . لا تضيف شيئاً عليها.
٢ . لا تحذف منها شيئاً.
٣ . لا تغير فيها شيئاً.
فى إحدى محطات السكة الحديد بمدينة
ما، كان يجلس ثلاثة فى غرفة مسئول المحطة، وكان الثلاثة
بملابسهم الرسمية |