كم هى بسيطة ومشجعة
ومفعمة بالمحبة تلك الدعوة فى الختام للعطاش فى نهاية
صفحات الوحى
"
أنا أعطى "
" ليأخذ " |
- " بحرية "
- " بحرية " |
إن التوبة هى أن نحكم على أنفسنا
وما فعلناه فى ضوء من هو الله. إنها ثمرة عمل نعمة الله
فينا. إذا زلت قدمى مسافر فى مستنقع قذر فى نصف الليل
فربما على ضوء القمر من وراء السحب قد يرى قليلاً من
حالة اتساخه، ولكن عندما يشرق نور الصباح تدريجياً تزداد
معرفته بأكثر وضوح لحالته الحقيقية. كذلك الخاطى فإنه
يأتى إلى التوبة بنور من الأعالى، وكلما سار مع الله
كلما اقترب إلى نور النهار الكامل، وكلما تعمق احساسه
بعدم استحقاقه. ولكن لا يمكنه أن يقول أن توبته غير
كافية أو أن احساسه بعدم الاستحقاق غير عميق، بل يستطيع
أن يقول كلما أتيت إليه كلما اكتشفت رداءتى وحاجتى إلى
مخلص، وهكذا يزداد تقديرى للنعمة التى تهتم بخاطئ مثلى.
الصعوبة التاسعة
عشر
إننى مرتبك إذ ليس فى امكانى أن
أحدد بالضبط يوم تجديدى
هذه نقطة بسيطة إذا قورنت بحقيقة
رجوعك إلى الله |